::؛:: في خاطري شيء ::؛::

\
/
\
/
\

اخواني ... اخواتي

الأنسان متقلب الأحوال

وربما لا يستقر على حال

احياناً..

يكاد يمتلك الدنيا من فرحه

ضحكات تعلو

وابتسامه ترتسم

احياناً ..

يقتله الحزن

تخنقه الذكرى

هنا يكون لنا وقفه لخواطركم ..

التي عايشتموها

لحظه .. بلحظه

فـــــي خاطري شـــــي

نشعل الاسرار

ونوقد الاحلام

التي دثرتها الأيام

انتَ انتِ في خاطرك شي تريد ان تقوله ..!!

لنسطر هنا اعذب المشاعر واصدقها

في انتظاركم واتمنى ان تروق لكم فكرتي

ارق وأعذب التحايا

\
/
\
/
\

::

بحرٌ من الأضواِء والعَتماتِ

شَط َّ النَّوى بَيني وبينَ iiسُباِتي

فوَقفتُ أبحثُ في رُسوِم ِضياِئهِ

عن غيمةٍ تَروي صدَى كَِلماِتي

وأطلتُ تَسآِلي وزادَتْ حَيْرتي

لمّا رأيتُ الليلَ يَملأ ُذاِتي

فبكيْتُ نَفسي ِمثلَ ِطفٍل شَقـَّهُ

قـُربُ الِفطاِم وفـُرقة ُ الحَلماتِ

وأرقتُ دَمْعي كَي أرى ِلبريـِقهِ

نورًا يَردُّ عن الدُّجى iiخُطواِتي

يا ليتَ قلبي صَخرة ٌ مَنقوشَةٌ

نَسيَ الزَّمانُ نُقوشَها ِبفلاةِ

أو أنّني بين المَقاِبـِر زَهرَةٌ

مَنذورَةُ الألواِن ِللأمواتِ

زادَتْ يدُ العدَم انتشارَأريِجها

فاستأنَسَتْ بالموتِ في الصَّبواتِ

مَالي تُعاِلجُني المُنى وأرُدّها

وتَشوقُ نَفِسيَ غيبة ُ الظـُّلماتِ

تَعوي الذئابُ ِبكلِّ حُلٍم يَرتَدي

قَولي, ويَسكنُ حَيرةً ِبدَواِتي

وتَشقُ عنقاءُ الرَّماِد ِبساِعدي

أخْدودَها ِلمتاهَةِ الِهجراتِ

هذا الزمانِ لا سكون لصمتهِ

يَتحَيـَّنُ الطعناتِ في القـُبلاتِ

يندَسُّ ما بينَ العيُوِن و دَمِعها

ويحِرّضُ المعنَى على الكلماتِ

ويُقيمُ ما بين اللـِّساِن ولـَفظهِ

سَدًّا من النِّيراِن والطـَّلقاتِ

لمْ يبقَ للشُّعراِء مايَصفونَهُ

إلا ّ حديثُ الصمتِ في الأصواتِ

بَيني وبَينَكَ يا زمانُ قصيدَتي

فانشُرْ عُواءَكَ, واقتَِطعْ أبياِتي

لا يَحجُبُ الغيمُ الصَّباحَ عن الوَرى

حتـَّى يُغشِّيَ بُؤبُؤَ الحَدقاتِ

وَجهيْن للتـَّاريـِخ كنَّا دائمًا

نُورًا وِظلا ًّ حاِلكَ القَسَماتِ

نَختالُ إذ نَروي مَآِثرَ أمِسنَا

ونَعيشُ حاِضرَنا على العَتباتِ

نحنُ الأواِئلُ في امتداح ِ خلاِلـنا

وخِلالـُنا في الحِقّ مَحضُ رُفاةِ

طالتْ أياِديـِهم, وغابتْ شمسُنا

وانهدَّ ماضينا, وغامَ الآِتي

وتَسابقتْ أصواتـُهم ِللهاِتنا

حتى دَفنّا القولَ في الزَّفراتِ

لم يبقَ للـُّغة القديمةِ غَيرُ فُسـْ

حَةِ صرخةِ في مَنطـِق العُجماتِ

هذا زَمانُ ُ لا ِلسانَ iiِلأهِلهِ

يَستَنِجزُ الغاياتِ دونَ iiلـُغاتِ

والويلُ فيهِ ِلمنْ تَعوّدَ أن iiتَكو

نَ حياتـُهُ ِحبرًا على iiصَفحَاتِ.

آآآآآآآآآه لو تدرى
كم تعمقكم توغلت فى مراحلك...
كم ابتعدت بخيالى بك !!

وكاننى كنت احاول اختصار الزمان كله فى سويعات قليلة
كى أعيشه ت بالاحساس بك
كله بك ومعك...!!

قلَّـمتُ ذاكــرتي وجئتـُــكِ ناعـــمـا

وتـركــتُ نصفــيَ خلـفَ بابـكِ جاثـما

نصــفـاً تبعثـِـرهُ الريــاحُ غــوايــةً
ويلمـُّــهُ شـــبقُ القصيـــدةِ عـارمـا

مــن ألـفِ نــزفٍ .. لـمْ أنـم ولربـمـا
حضنتــكِ أجفــاني فأبـــدو نــائمــا

صيــفٌ من الخــدرِ الشــهيِّ مُعَــتَّـقٌ
يغفـــو على أرقـي .. ويصحـو غـائـما

ينـمـو غـــرابُ الليــلِ فـوقَ أريكتـي
فأبُـثـُّـهُ عند الصبـــاحِ .. حمــائمــا

تتبــرجُ الأحـــلامُ فـوقَ وســــادتي
وتمــوتُ بِـكـراً حيثُ أصبــحُ آثــمـا

مِـن أيِّ جــرحٍ ســوفَ أدخـلُ غربـتي ؟
لأزفَّ وجهـــاً للمنـــافي بـاســمـا

يــا أنتِ : من فـــوقِ الجــراحِ .. تقدّمي
فالفجــرُ يبــدو دونَ وجهــكِ قـــاتمـا

مــا عــاد يُـغرينـي الشفــاءُ ففهــرسي
وجعــي .. لعلي أســتحيلُ .. معــاجمَــا

شـُدِّي يـديــكِ على الجــراحِ ضمـــادةً
لأخــوضَ شــوطـاً في القصيـدةِ حاسمـا

مُـدِّي أصــابعـَـَكِ الشـهيَّـةَ مــدرجـاً
لا زلــتُ في جـوِّ القصــيدةِ .. هـائمـا