أنات حـــــــــائرة

واعرف ان عيونك دنيا
وانك حلمٌ
تخلّق فى مقلتيّ ضياءً ونوراً وجنةَ عدنٍ
وانك أحلى ابتسامةْ
وظل غمامةْ
ترطّب قلب الهجيرْ
واعلم انك ابعد من لؤلؤةْ
واقرب من نبضات الفؤادْ
وانك طيف بليل السهادْ
وانك لحن ينام بليل الوترْ
وانك بدرٌ سما
لك الضوء دوماً ...
... وللقلب كل معانى السهرْ

وتنتشرين فى عمرى
ويملؤنى اساكى اسىً
يبددنى وريقات خريفيةْ
واشواقا خيالية
حنينك فى شرايينى
يحولنى الى معنى بلا معنى
كيانا عاش فى زمن بلا زمنٍ ..
غناءً شارك الأطيارَ والأزهارَ والأشجارَ ...
... احزاناً وأفراحاً واحلاماً بلا جدوى
بلا جدوى

.

ذهبوا
ذهبوا فلا النجمات تلمع كالمرايا
ذهبوا فلا الأنسام ترقص فى فساتين الصبايا
كلا ولا الأوتار تمرح فى عروقى
ذهبوا بلا صوت كظل كان يسكن فى الثنايا
ذهبوا بلا أثرٍ ولا حتى بقايا
ياويل شِعرى من دموعى
ياويل طرقات المدينة من خُطايا

رحلوا
لم يتركوا اثرا
لم يودعوا سمع الدجى خبرا
لم يتركوا بابا لأفتحه
ولا جرحا لأنكأه
لم يتركوا عمرا يعايشنى , ولا طللا اناجيهِ
ولا قلبا يراودنى وأشقيهِ

ولا شعرا اردده , ولاعشقا اداريهِ
ولا دمعا افجّره , ولا لحنا اغنيهِ

رحلوا
فلا حزنٌ ولا فرحٌ
ولا شوقٌ
ولا أملٌ اناديهِ

وهل بعد تلك العيون عيونْ ؟
وهل بعد شوقى ويأسى وحزنى اسىً وشجونْ ؟
ويبقى السؤال المحالْ
انا من اكونْ
وانتِ ؟
وتلك الليالى
وتلك الحكايا
خيالٌ ؟
ظنونْ ؟

هل تتذكرين

أنتِ

هل ما زلتِ تتذكرين
يوم أن كان يحبو 00000 حبنا
وتتذكرين يوما به 0000 بوحنا

أما أنا 0000000
000 فما زلتُ أتذكر
بل 000 مازلتُ 000 أفكر
00000000000000 وأتدبر
فى تلك الأيام الجميلة الخاليه
0000 آه 0000
ما أروعــــــــــــــــــــــــــها
وما زلت أذهب أليـــــــــــها
وأجـلـس الى تلك الشــــجـرة
وأرى000000000000000
دمـــوعــــــــها تـتــساقـــط
كما تتساقط أوراق عمرى
تبكى 0000000000000
وحـــــــدتى 000 وأنكــسارى
ودونت على جذعها الآمـــــــى
لـقـد هـزمـنى حــبى وغـــرامـى
وسـرتُ هـرماً فى عــز شبابى
وأعترف 0000000000000
0000000000 أنـا الـمـهـزوم
ولكـنى مـا خـــــــسرتُ 0000
00000000000000 0 سوى
0000000 عـــــمـــــــــــــرى

مازلت أتذكر
تورد خديكى 000 وأحمرارهما 00 خجلا
حينما تنادينى 00000000000 حـبـيـبى
وأنتشى 000 وأطير محلقا 00 00 بذكراها

مازلت أتذكر
تساقط قطرات شهدك الندى
000000000000000000 على وسادتى
همساتك 00 أنفاسك 00 عطرك
00000000000000000 يؤنس وحدتى
وتضىء من لهيب الشوق
0000000000000000000000 دنـيـتــى
يــاه 00000 ما أروعك
00000000000000000000 حـبيـبتى

ما زلت أتذكر
أنسيابك ما بينى 00000000000 وبينى
كا الماء العطر 000 كالنسيم 00 تجتاحينى
تفور فواحة 000000000000000 جـنـتى
بالريحان 000 بالنبيذ 000000 والمرجان
ويصدح الكون 000 مغـردا 000 بالألحان

يآه ما أعذبك
تروى شوقى الملهوف
وتخمدى نارا توقدت
بجسد هو بك شغوف
بقبلة وأنت تحتضنينى
قبلة 0000000000
تزرع الأمل 0000 وتروينى
تضمد جروحى 00 تداوينى
تطفىء نارى 00 تهـديــنى

كنتِ دنياى 00000 وجـنـتـى
كنتِ عذابى 0000 وشقاوتى
كنتِ ألمى 00000 وسكينتى
كنتِ 00 و كنتِ 00 وما زلــتِ
نارى التى 000000 لا تخمدى

حبيبتي ما أقصى بقـاع الأرض حيـنَ أبحـث
عنـكِ
يـا جــوريــةَ ربيــــــــعي
يا من تـلــمــعُ ببريق في عيني كأحلى فـرقــدِ
أضاء سواد زماني
يـا أنثـى لـــم تـحـمـل
خارطـتـي
لحظـةَ أفـتـشُ عــن النـسـاء
سـواهـا
أهواكِ فجــودي بالحبَِّ
عـلــيَّا
وتضوعي بالهوى عطراً
كالفلِ
كـــي أطير إليك
كـالـنـحـلِ
فأغتذي رحيق الهوى منكِ
وأنمو من عينيكِ كيومٍ جديدْ
آهٍ لحبي لكِ تفرد
معنىً لكِل فريدْ
فأنا أعــرفــكِ وبـيقــيــنٍ
أهـــــواكِ
وبنفس الوقتِ
أجهلكِ وبلا شكٍ
أخشاكِ
أوجـاعــي إن خــافــت
تــرجــوكِ
وأشــواقــي إن تــاقــت
تـبـغـيـكِ
وشموخي لا يهزمهُ إلا نواكِ
يا كـفاً ينتـحـرُ بـيـن يـديـهِ
الـغــدرُ
وطريـقـاً يوصـلُـنـي قـمـة
مـجـدِي
وأسمى أفــقٍ تبـزغُ مـنـه
الآمالُ
يـا أحــنَ إعـصـارٍ يـركـضُ
نـحـوي
فـيـلــفــنــي
ويـــــــــدور بي ،
حـتــى أُعـقــد ممزوجا
فــيــهِ
فتنمحي مني
عاداتي
فلا تبقى فيَّ سوى ملامحٌ تصقلني
بكِ
يا جسدي الذي يحمل روحي
برفقة روحهْ
مهلاً قبل قدومكِ سأكتبُ
ذكرى
فهبيني فرصةً كي أرسم كوني
يا مرسام الكونِ .
ويـا أجمـلَ حضنٍ يكـون عليـه
أفـولـي
خذيـنـي وتــراً بلا قـيـثـار
يـؤويـنـي
وبــشفاهكِ
هــزيـــنـــي نغما يعشقكِ
بكل لحونِ
وبـكـل الفخر انطقيني
سأقول
" أحبك "
وأعلني
سأسـمــع كــــلُ
الـدنـيــا
وكياني
وأخبر الشتاءَ
بغرامنا ولن أنسى الصيفَ
مسكينةٌ الآذانُ التي لم تسمعكِ
والعين التي لم تعكس رؤياكِ
فثغركِ عاشقتي في صوتهِ
سلامتي وسلامةُ الأكــوانِ
ومـــن ريـقــهِ فمكِ تُحلـــى بحوري
,,
يا حبيبتي مشـطـيـنـي كــــأوراق
خــريــفٍ
مـــــن على
أرصفة البعادِ
وامسحي همومي
من على أسطحِ ويلاتي
وفـــي مـدفـئـة حـجــركِ
لُمـيـنـي
لُميني
واجمعيني مـــن فــوق
الشرفات الشتويةِ
كقطعٍ ثلجيه
و فــي واحـــةِ عيـنـيـكِ
ارمـيـنـي
كــي أذوب إلى خديكِ
أسقيها
عمري
وتذوي علـى شفتيـكِ غصوني

فشلـتُ يا مُعجزتـي كيـف احـكـي
عـنـكِ
فكـيـف مــن عـذابـي أنـجـو
دُليـنـي
هـل كــان اعتـرافـي حــلاً
يُنجيـنـي
قَصُـرَ عنـكِ ظـنـي وعـمـقُ
مخيلـتـي وجنوني
وفـيـكِ ضـاعـت ،مشـتـتـةً
أطـيـافـي
قــد كـنـتُ بــدراً لـســواكِ
وأمـــام
خــاتـــمـــكِ
أخـــســـفْ
وشمـسـاً وهـاجــةً عـلــى
أعـتــابِ
جــبــيــنـــكِ
تكــســـفْ
و حتى هــجـــيـــري
بــلــطــيــفِ
كفكِ صارَ قــطــرَ نــــدى

إني
احـــــــــــبـــــــــــك
احـــــــــــبـــــــــــك
احـــــــــــبـــــــــــك
كـــــــــــــــــــــــلا
بــَلِ الـحـب فـيـكَّ يُنْـشِـدُنـي
أنـــا
فانـا أعظـمُ مـن الـحُـبِ فــي
الـحُـبْ
وأعـلـى درجــات الـهـوى I

تتسلقني أنا
والآن أقْبِلي نحوي
ســيــري إلـــــيَّ ،لاتـخــشــي
أشـبـاح الـلـيـل وعـطــش
الـنـهـار
لا تـــخـــشـــي شـــيـــئـــا
فسأكون فــي اللـيـل شمـعـا
وهــلالا
و فــي الـنـهـار سـحـبـا
وظـــلالا
مشكاتي كـيــف بـغـيـركِ
أعـيــشُ،وكــــيـــــفَ، أبوحُ
وكـيــفَ أكـــونُ ملكاً للدنيا
لا تَـدفـعــي لي درهــمــا
ولا ديــنــارا
ولا تَسكـبـي فــي قـفــري
أمـطــارا
لا تُهـديـنـي بـسـتـانـا
يزهو أزهــــارا

فــــقـــــط عــلــمــيــنــي
كـيـفَ أكـتــبُ حـرفــي
أشـجــارا
وأبني كثباني مدنا
جسارا
فقد شـلـت يـــدي وتـعـطـل فـكــري
وظــــل إيـمــائــي ،تـعـبـيــراً
هـــــــــل يــكــفــيـــكِ !!
أرجوكِ أفعلي لي
حلما يفرحني
غـلــفــي بـيــديــكِ
يـــديَّـــا

فوق الأحجـار ِ
وأقسـى صدفـاتِ
المحـارِ
نــــقــــشَا كالإحـــفـــورِة
فيهِ

لا تَحسَبي أني أُحبُّكِ مثلما
تتصوَّرينَ مَشاعري فوقَ الورقْ
أنا شاعرٌ في كلِّ شيءٍ إنما
عندَ الكتابةِ عن هواكِ ..
أحتَرِقْ
لا تَحسَبي أن الكتابةَ عن هوانا عَبَّرَتْ
هي ليسَ إلا بعضَ دُخَّانٍ قَلقْ
إن المشاعرَ لا تُقاسُ بنظرةٍ أو لمسةٍ
أو ما بهِ يومًا لسانٌ قد نَطَقْ
فرقٌ كبيرٌ بينَ ما نُخفي ونُعلِنُ
في العواطفِ ، والعواصفِ ، والأرَقْ
حتى السكوتُ حبيبتي
لغَةٌ تُعبِّرُ في الهوى
فإذا سَكتُّ ..
فاعلمي أني على وَشْكِ الغرقْ
أنا كلُّ ما سطَّرتُهُ مِن فِتنَةٍ
هو ليسَ إلا ذَرَّةً
مِن وَحيِ كَونٍ في جَوانحِنا خُلِقْ

كلُ الحساباتِ التي في العشقِ تُفرَضُ دائمًا
حِيَلٌ تُقالُ وما لهُنَّ أساسْ
قد نَستطيعُ ..
رصدَ زلزالٍ أتى
لكننا لا نَستطيعُ بأيِّ حالٍ نَرصدُ الإحساسْ
نبضُ القلوبِ ، حنينُها ،
أشواقُنا ، آلامُنا ...
شيءٌ مُحالٌ في الوجودِ يُقاسْ
فقلوبُنا مثلُ اللآلئِ مُنيتي
وعلى القلوبِ تُخَيَّرُ الحُراسْ
فهناكَ قلبٌ مِن حَجرْ
وهناكَ قلبٌ قِطعةٌ مِن ماسْ
إيَّاكِ أن تتصوَّري
أن القلوبَ تَشابهَتْ
إلا إذا ..
يومًا تَشابَهَ شكلُ كلِّ الناسْ
فالعمرُ يُحسَبُ بالسنينِ حبيبَتي
لكننا في العشقِ نَحسُبُ
حُرقَةَ الأنفاسْ

في كلِّ طَيفٍ يا حياتي ألمحُكْ
بالرَّغمِ مِن صَخَبِ الوجودِ وهذه الضوضاءْ
نَغَمٌ جَميلٌ يَستَبيحُ مَسامعي
نَبعٌ تَفجَّرَ أغرقَ الصحراءْ
تأتي طيورُكِ كي تَحطَّ بأعيُني
وعلى شِفاهي تَعزفُ الأصداءْ
ما كنتُ أعرِفُ معنى إحساسٍ بَرَقْ
أو أنْ أُخاطِبَ زهرةً حسناءْ
حتى نَزَلتِ بكلِّ حبِّكِ داخلي
فنطقتُ باسمِكِ أوَّلَ الأسماءْ
طوفي علىَّ وزَمِّليني بداخِلِكْ
أنا قادمٌ مِن ألفِ ألفِ شِتاءْ
رَجْعُ الصقيعِ بداخلي يَغتالُني
عَصْفُ الرياحِ ، مَرارةُ الأشياءْ

لا تُغلِقي الأبوابَ إني قادمٌ
طيفًا يَضُمُّكِ في كِيان كِياني
عجزي عنِ التعبيرِ ليسَ جِنايةً
أغلى الحديثِ إذا مَنعتُ لساني
يا بُؤرةَ الضوءِ النَّديَّةَ حاولي
لو مرَّةً أن تَسكني شِرياني
ذوبي بهِ ..
سيري بِدمِّي طفلةً
في داخلي البَدَنُ العليلُ الفاني
أرجوكِ لا تتمهَّلي ، وتأمَّلي
كي تَرقُبي مِن داخلي بُركاني
وتَحسَّسِي في داخلي ظَمئي ،
شعوري ، وَحشَتي ، حِرماني
كلُ الذي أخشاهُ في دنيا الهوى
هو أنَّ قلبَكِ مرَّةً يَنساني

أنا لي خِيارٌ واحدٌ
هو أن أظلَّ مُحاصرًا بينَ الفصولِ الأربعَةْ
شيءٌ بديعٌ أن أظلَّ محاصرًا
في قلبِ مُلهِمةٍ بِحقٍّ رائعَةْ
إن تُطلِقي يومًا سراحي فاعلمي
سيموتُ قلبي في الطريقِ ومَن معَهْ
أنا حينَ قررتُ القتالَ حبيبتي
قررتُ وحدي خوضَ أعنفِ مَعمعَةْ
وَجهًا لوجهٍ قد تلاقينا معًا
في نَظرةٍ
سَقطَتْ جميعُ الأقنعَةْ
أنا واثقٌ مِن أن هذي الحربَ لَكْ
بل واثقٌ مِن أن قلبي سوفَ يَلقَى مَصرعَهْ
هذي جيوشي قد أتتكِ حبيبتي
هُم يَرغبونَ ..
وأنتِ دومًا في الحروبِ حبيبتي
مُتمَنِّعَةْ
فإذا ابتسمتِ انهارَ كلُّ كِيانِنا
أنتِ التي في عرشِ قلبي دائمًا مُتربِّعَةْ
سَلَّمتُ يا عمري لَكِ
هذا اعترافٌ بالهزيمةِ مُسْبَقٌ
إنَّ الهزيمةَ لا مَحالةَ واقعَةْ
وأمامَ جندي كلِّهِمْ
جئتُ ..
أمامَكِ أنحني مستسلمًا
ولكِ .. رَفَعتُ القُبَّعَةْ

لا تَحسُبي عُمري بما قد عشتُهُ
أو بالذي في الغدِّ قد أحياهْ
للعاشقينَ حياتُهم ، أعمارُهم
فبكلِّ ثانِيَةٍ تَمُرُّ حياةْ
أنا كلما منكِ اقتربتُ أصابني
وَجَعٌ جميلٌ كيفَ لي أنساهْ
أنا كلما بَرَقَ الحنينُ بداخلي
أزوِي وحيدًا أرصدُ المرآةْ
يا هل تُرى هو ذا أنا أم أنني
بالعشقِ صِرتُ سِواهْ
مُتصوِّفٌ في العشقِ جئتُكِ مُفعمًا
بالشوقِ أصرخُ داخلي : اللهْ
عجزي عنِ الكلماتِ ليسَ ترفُّعًا
لكنَّهُ عجزٌ يُفسِّرُ هولَ ما ألقاهْ

نامي بصدري أنتِ أروعُ طِفلةٍ
نامي بصدري وارصُدِي أحلامي
في كلِّ حُلمٍ تَسكُنينَ حبيبتي
في كلِّ حرفٍ أنتِ في أيامي
في كلِّ نبضٍ في فؤادي فاسكُني
في نِنِّ عيني ، في نُخاعِ عِظامي
هَيَّا ارقُبيني حينَ أكتُبُ مُنيَتي
وأجيبي كيفَ تُنزِّلي إلهامي ؟
لو أنني أفنَى ، ولا يَبقى أثَرْ
سيفوحُ طِيبُكِ مِن حُطامِ حُطامي

آمنتُ أن قصائدي خُلِقتْ
لأنكِ دائمًا بحياتي
هي بعضُ ما تركَ الحنينُ بداخلي
هي لحظةٌ فيها أُعانِقُ ذاتي
أنا لا أُطيقُ البعدَ عنكِ للحظةٍ
فإذا ابتعدتُ تَقارَبَتْ مأساتي
ما كنتُ يومًا في هواكِ محايدًا
صوتُ التحيُّزِ في صدى كَلماتي
أُخفي عليهِم كيفَ يا محبوبتي
قمرُ الحنينِ يُطلُّ مِن نظراتي
أنا لستُ أعرِفُ كيفَ أختِمُ ما بدأْ
فهلِ الخِتامُ يكونُ بعدَ مماتي ؟

اعرف ان عيونك دنيا
وانك حلمٌ
تخلّق فى مقلتيّ ضياءً ونوراً وجنةَ عدنٍ
وانك أحلى ابتسامةْ
وظل غمامةْ
ترطّب قلب الهجيرْ
واعلم انك ابعد من لؤلؤةْ
واقرب من نبضات الفؤادْ
وانك طيف بليل السهادْ
وانك لحن ينام بليل الوترْ
وانك بدرٌ سما
لك الضوء دوماً ...
... وللقلب كل معانى السهرْ

يا حبيبي..

لا تسلني عن هويً
كان صبياً
فعراهُ السأمُ
أمسي الشيبُ قطفاً دانيا
فكفانا ما بلغنا
ربما عما قريبْ
ربما بعد النحيبْ
تصبح النجوي رفاتا باليا
لاتزال الامنياتُ بالهوي..
تشتهي الريا ببئرٍ
ماؤه سقمٌ ولهفٌ ونوي
أوتلك الامنياتُ لم تر الكبو بقلبي
كيف لم تصغ الي حمحمة البكيا بروحي
ونواحا بالحروف المتربات ثاويا
يا حبيب العمر قد جف الغدير
يا هوان الوهم كنّا , والي الجرح المصير
يا غراما طالما استعذب ترتيلا علي ذاك الدجي
بالله لا تشدو حنيني باكيا
فوداعا يا هديلا طالما
علمني العزف علي اوتاره
وانتهي لحنا كئيبا ناعيا

تحت جنح الليل والبدر يغني والنجوم
وعلى أطراف ما تبصره العين من الأفق
بدايات غيوم
وعلى واجهة الليل – غربا ً -
نجمة في لجة الليل تعوم
وأنا وحدي .. أمتطي صهوة الحزن
أشق صدر الليل.. باهآت وهموم
أبث الصوت في دائرة الصمت
ألملم أشلاء ذكرى .. وبقايا رسوم
ومضيت اسأل نفسي كثيرا ..
ترى .. أين رحلت ..؟؟
هل مازالت تذكرني ..؟؟
ملامحي .. وجهي .. ولوني
قصائدي .. صوتي .. شجوني
هل ما زالت تذكر من .. أنا
أم أن طول البعد غير حالنا
مازال في قلبي رحيق لقائنا
مازلت أشعر كل نبض كان بيننا
كيف كنا ننسج من من حديث الصمت
الحاناً جميلة ..
ونكتب من سطور العشق
أزجالاً طويلة ..
ماذا يجدي القول ..
وكل الملامح صارت ظلالاً
وكل الذي ( كان ) أضحى خيالاً
وأصبحتِ أنتِ الزمن البعيد
أعود إليه .. فيبدو محالاً ..
فيا( شهرزاد ) التي فارقتني / فارقتها
وألقت على الصبح بعض الرماد
ترى هل قنعتِ بطيف الحكايا
ترى هل سئمتِ الحديث المعاد
فما زال عطرك في كل شئ
وما زال وجهكِ خلف الجدار
بين المقاعد .. فوق المرايا
ترى كان حلما .. على كل ركن تئن البقايا
فما كنت أنتِ سوى شهرزاد
وما كان عمري غير الحكايا

غريبانِ نحنُ .. نجُـرُّ أسَـانـَا ***** وفي مَهْـمَهِ البُعد تاهتْ خُـطانـا

نلومُ المسـافاتِ أنْ فرقـتـنـا ***** ونبكي المَـزارَ غـداةَ احتـوانـا

جنـونُ الحـكايـا بأفواهــنا ***** تعودُ بنا .. يوم كُنّــا .. وكـانـا

ونَقْـتاتُ من قَصْعَةِ الذكرياتِ ***** فُـتَاتَ البـقايا .. لعهـدِ هَـوانـا

وتَسألُ عنـا طيـوفُ التلاقي ***** إلى أيـن سـرنا ؟ متى ملتـقانـا؟

ويسـألني الليـلُ ؟ يسـألني الهمـسُ ؟ يسـألني الحبُّ : مــاذا دهـانــا؟؟!

فقلتُ : غريبـان .. واسَّـاقطتْ ***** مـدامـعُ قلـبٍ تـأبّى زمـانــا

ثَـوَتْ فيه حرقتُه ، واستـلانتْ ***** به سَـوْرَةُ الآهِ .. حتى استـلانـا

يا أيها الإعصارُ رفْقاً
.....................إن قلبي لا يطيقْ

ما كان قلبي كالسّنَابلِ
......................إنه غُصنٌ رَقيقْ

يا أيها الإعصارُ إني
....................وَسْطَ إظلامٍ سَحِيقْ

قد أطفِئَتْ كُلُّ الشّمُوعُ
....................وأرْعَدَتْ كُلّ البُرُوقْ

وقد استوى في مجَلِْسِي
....................وجهُ المنَافِقِ والصّدِيقْ

ما عُدْتُ أدْري ما الغُروبُ
....................ولسْتُ أدري ما الشّرُوقْ

وغدت أناشِيْدُ البَلابِلِ
.....................في َسَماِئي كالنّعِيقْ

هذا الخَريفُ أتى يُجرّدُ
.....................غُصن أحلامي الوَرِيقْ

والشوكُ أشْفَقَ من خُطَايَ
.....................كذاك جمرات الطريقْ

يا صاحبَ القَلْبِ الكَذُوب ِ
.....................سَحَقْتَ لي القَلْبَ الصَّدُوقْ

يا مَنْ سَقَاني من زُهُورِ
..........................مَحَبّةٍ أحْلَى رحيقْ

وأراه يرميني وحبّي
.........................بين أنيْابِ الحُرُوقْ

علّمْتَني الإحساسَ ثم
.....................نَقَشْتَ لي الجُرْحَ العَمِيقْ

حاولتُ كُرْهَكَ جَاهِداً
......................ودَخَلْتُ مَدرسةَ العُقُوقْ

لكنني لم أستطعْ أبداً
.......................سـوى حُبِّ العَشيق ْ

أنَّى أعِيْشُ إذا قَطَعْتُ
.......................زفير َصدري والشّهيقْ

يا قاتلي .. أنت َالقضاءُ
.......................وأنْتَ مَحْكمةُ الحُقوقْ.